قام الرحالة المصري أحمد مدحت حجاج الشهير بحجاجوفيتش، والذي اشتهر بابن بطوطة القرن الـ 21، والذي سافر إلى ما يقرب من 113 دوله حول العالم بتحذير المصريين والشباب من الهجرة أو زيارة عدد من الدول الأوربية.
وتابع حجاجوفيتش، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “تحذير هام لكل الناس “المصريين و العرب” اللي مسافرة دلوقي أو هتسافر أو بتفكر تسافر للبلاد دي (المجر – سلوفاكيا – صربيا – رومانيا) و خاصة المجر.
وأضاف حجاج، حاولوا تتجنبوا تماماً السفر للدول دي لـ10 أسباب من أهمها:
-البلاد دي اسمها “بلاد غجر أوروبا” يعني الأفقر و الأخطر و الأكثر إجراماً في كل القارة الأوروبية.
-بيحصل بمعدل يومي مئات السرقات بالغاز المخدر شديد المفعول ملهوش أي ريحة أو لون “يتم رشه عن طريق انبوبة صغيرة من تحت الباب او من اي فتحة” في القطارات و بيوت الشباب و الهوستل و بعض الفنادق و بيتم سرقة كل حاجة معاكم ده لو حظكم حلو “الموضوع ده منتشر بطريقة رهيبة في بلاد أوروبا الشرقية” و لسه جديد علي بقية دول العالم.
– لو حظكم وحِش حيتم سرقة أعضائكم البشرية أو أطفالكم و انتم فاقدين الوعي تحت تأثير الغاز المخدر و في ٩٩٪ من الحالات عمركم ما هتشوفوا أطفالكم تاني لأنهم بياخدوهم يشحتوا بيهم في بلاد تانية زي ألمانيا و إيطاليا و عمركم ما تعرفوا مين سرق أعضائكم البشرية.
– الشرطة في البلاد دي “شديدة الفساد” و كل اللي هيعملوه ليكم لو رحتم قسم الشرطة عشان تعملوا بلاغ إنهم هيكتبولكم محضر و بعدين هيقوللكم بما معناه “بلوه و اشربوا مايته”
-في بعض الحالات الناس اللي بتتسرق منها كمبيوترات أو كاميرات أو حتي عربيات، بعد يومين تلاتة بيلاقوا حاجاتهم معمولها إعلانات للبيع علي الإنترنت و لو “أنت لسة في البلد أصلاً” و رحت للشرطة، مش هيعملولك أي حاجة و هيقولولك روح اشتريها منهم.
-البلاد دي الناس فيها عنصريين جدا لدرجة لا يمكن وصفها ضد العرب “مسلمين و مسيحيين”، أي حد شكله عربي حتي لو مكانش عربي من الاساس.
-أي حد مصري أو عربي يصل هذه الدول سوف يشعر بالعنصرية الشديدة في كل مكان “كل الناس هتعاملك بإحتقار و إستفزاز شديد” مثل معاملة الألمان لليهود في بداية أيام هتلر ، لدرجة إنك أول ما هتدخل سوبرماركت أو محل عشان تشتري حاجة هتلاقي فرد أو فردين أمن ماشيين وراك مثل ضلك “كأنك حرامي محترف” و بعدين هيفتشوك لما تشتري الحاجة .
-لو لا قدر الله نويت تركب مترو أو ترام أو أوتوبيس أو قطار ده يبقي من حظك التعيس لأن السواق هيبلغ الأمن أو الشرطة و هتلاقيهم طالعين “الحاجة اللي أنت راكبها” و سايبين الناس كلها و جايينلك أنت و بيسألوك علي التذكرة و الباسبور بتاعك و حتي لو معاك، هينزلوك من المواصلات و هيبلطجوا عليك شوية و هيكون نفسهم إنك تتخانق معاهم عشان يخدوك علي القسم و يعملوا عليك حفلة ”
-لو إنتي محجبة “بلااش أبداً” تيجي البلاد دي حتي لو ببلاش الرحلة ، عشان إنتي هتكوني بجد عملتي غلطة عمرك و كل الناس في الشارع و حتي في الأماكن السياحية هتهاجمك و تقولك كلام مهين “كتير منكم لو فهمت معناه هتعيط كتير أوي” و لسة الموضوع ده حصل قدامي في مترو الأنفاق في بودابست، شوية شباب من المجر إتلموا علي شابة مسلمة “من ألمانيا” لابسة الحجاب و مردوش ينزلوها من المترو إلا لما تقلع الحجاب و لما رفضت ، إبتدوا يحاولوا يقلعوهولها بالقوة، و الموضوع ده بيحصل بصفة يومية في القطارات في سلوفاكيا و رومانيا و المجر و صربيا و التشيك حياناً.
-أي حد هيضطر لأي سبب إنه يبدل فلوس بلاش تماماً إنك تبدلت من الصرافات “لأنهم في معظم الوقت حيدوك فلوس مضروبة” و دايماً روح بدلها من البنك، و لو هتستخدم كارت البنك بتاعك لسحب فلوس من ماكينة السحب خلي بالك إنهم دايماً بيكونوا حاطين قطعة بلاستيك إليكترونية صغيرة جدا في فتحة الكارت عشان تقرا المعلومات بتاعة كارتك و عليه العوض و منه العوض في فلوسك اللي في الحساب لأنهم هيسرقوها كلها .
يا ريت اللي بيفكر يسافر بلاد أوروبا الشرقية عشان أسعارها الرخيصة، يراجع نفسه و يسافر أي بلاد تانية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
