يبدأ، الخميس، الوفد البرلمانى الشعبى فى زيارة دبلوماسية إلى السودان، تستغرق 4 أيام، بدعوة من مجلس الصداقة الشعبية السودانية المصرية.
ويضم الوفد من النواب «محمد العرابى» وزير الخارجية الأسبق و «حاتم بشات» والدكتور «محمد البدراوى» والدكتور «مجدى مرشد»، ومن السياسيين «زين السادات» رئيس حركة وحدة الصف المصرى والعربى والدكتور «حسام عيسى» وعدد من شباب جبهة الهوية المصرية.
وقال «زين السادات» إن الوفد سيعقد عدة لقائات برلمانية ورئاسية وشعبية تهدف لتقريب وجهات النظر عن طريق أسلوب الدبلوماسية الشعبية التي يكون تأثيرها أسرع وأقوى من الدبلوماسية الرسمية فى دعم وتوضيح قضايا كثيرة، وأضاف أن هذه أول زيارة يشارك فيها نواب من البرلمان المصرى بعد تشكيله وتم اختيار عدد من أعضاء مجلس النواب الذين يمتلكون خبرة سياسية ولديهم اهتمام بدعم العلاقات الأفريقية بشكل عام والسودانية بصفة خاصة نظراً لما يربط البلدين من مصير واحد وعلاقات تاريخية وسياسية مشتركة.
وأكد أن الوفد سيركز على دعم العلاقات التجارية بين البلدين والتى لها أهمية كبيرة فى دعم الاقتصاد المصرى والسودانى، بالإضافة إلى مناقشة بعض القضايا الثقافية.
وأشار «السادات» إلى أن مشكلات المياه وأزمة سد النهضة ستكون على هامش اللقاءات وليست هدفا أساسيا للزيارة ولكن الوفد سيناقش مع السودانيين الجوانب الخاصة بوجود «أصابع» تلعب فى المنطقة غير السودان و إثيوبيا ويجب إيجاد حلول شعبية لمواجهتها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
