بالصور.. أهالي قرية الصنافين بمنيا القمح يستغيثون لإزالة مقلب القمامة حفاظاً على صحتهم
تقرير | سارة عياد
«المواطن فى خدمة المسئول» بهذه الكلمات عبروا أهالى قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح عن حزنهم الشديد بعد مجهود ظل لفترة طويلة ومازال المجهود مستمر بهدف نظافة وتجميل القرية ولكن المسؤولين لا يتدخلون لإزالة المقلب الجديد الذي وجد، بعد قرار محافظ الشرقية السابق الدكتور رضا عبدالسلام بإزالة ملقب أرض الفدان والذي تجاهل المسؤولين توفير بديل له بعيداً عن الأماكن السكنية حتى لا تسبب لهم أمراض مزمنة تسبب كوارث مرضية منها استنزاف أموال الأهالى فى ظل الظروف الصعبة.
يشكو أهالي قرية الصنافين من وجود مقلب جديد برغم من علم المسؤولين ولكن لا يتحركون بينما الأرض التى تستخدم كمقلب ملك الدولة خصوصًا ملك للرى، وأن المقلب لا يقوم بجمع القمامة فقط وإرسالها إلى مكان آخر ولكن يقومون بفرز القمامة وجمع كل شئ وإعادة إصلاحه مما جعل مساحة الطريق لا تسع القمامة والسيارات مما تسبب كوارث منها حوادث كثيرة.
وقال الأستاذ «محمد زيدان» أحد أهالى القرية : «أنه قام منذ 3 شهور بحملة تحت عنوان «نظافة وتجميل قريتك» بهدف تجميل القرية بمشاركة أهالي وشباب قرية الصنافين، ولكن واجهتهم مشكلة كبيرة وهو المقلب الجديد الذى أصبح بدل مقلب أرض الفدان بعد قرار المحافظ السابق بإغلاقه التى تسبب فى كثير من الكوارث وأهمها عدم مشاركة بعض الأهالى فى القمامة مما جعل الأهالى يلقون القمامة فى الشوارع وتسبب لهم أمراض كثيرة، وأيضاً أصبح رسوم السيارة الواحدة لإلقاء القمامة تصل بـ 150جنيه».
أشار زيدان : «بأن المقلب الجديد ملك الدولة خصوصُا ملك الرى وقد صدر منذ حوالى 9شهور قرار من رئيس مجلس المدينة السابق على إزالة هذا المقلب،ومشيراً بأن لم يتم تفعيل أى شئ حتى الآن وليست المشكلة مع الشخص الذى يدير المقلب ولكن المشكلة بأن المكان غير مناسب لأن قريب من الأماكن السكنية».
وأضاف الأستاذ «خالد ناصف» أحد أهالى القرية: «بنعانى من مشكلة القمامة منذ فترة طويلة ولكن لا يوجد حلول جذرية لحل هذه المشكلة، وبعد قرار غلق أرض الفدان التى أصبح الأمر صعب التصرف فى القمامة وبدأ المواطنين يلقون القمامة فى الشوارع مما تسبب لهم أمراض وأوبئة كثير حتى أصبح المنظر غير لائق».
استكمل ناصف : «بأن يوجد قلة وعى لدى الأهالى عندما يقومون بنظافة مكان ما ويجعلون منظرة لائق ولكن يبحثون عن مكان آخر لإلقاء فيه ،ومن خلال دور جميعة لمسة خير يقومون بحملة توعية للمواطنين سواء توزيع ورق فيها إرشادات توعية للأهالى بهدف القضاء على مشكلة القمامة والمحافظة على القرية».
وسأل الأستاذ «أمجد محمد» أحد أهالى القرية: «أين دور المسئولين اتجاه المقلب الجديد ويعلمون أنه ملك الدولة ويوجد قرار إزالة له؟، ويضيف بأن مشكلة القمامة التى أصبحت كابوس لا ينتهون منه، وقيام أهالي وشباب القرية بحملة نظافة ونجميل من مجهوداتهم الذاتي بهدف تجميل القرية ولكن أصبح المشكلة الأكبر هو وجود مقلب القمامة على الطريق ما بين قرية الصنافين وقرية سنهوت مما تسبب كوارث كثير منها الحوادث التى تستنزف أرواح مواطنين بسب إهمال المسئولين».
تايع محمد : «من مصحلة مين المقلب يستمر وجوده فى الطريق؟، يوجد مقلب القمامة فى منيا القمح ولكن بعد قرار المحافظ بإغلاقه بدأت الأهالي يقومون بإلقاء القمامة فى مقلب الجديد، ومشيرًا بأن بعضهم يقومون بإلقاء القمامة فى مقلب أرض الفدان التى تم إغلاقه بالفعل، بينما يوجد أيضا الخردة فى الطريق بجوار المقلب الجديد مما جعل الطريق ضيق جدا يؤدى إلى حوداث كثيرة».
وتضيف إحدى سيدات القرية : «بنشتكي من مشكلة القمامة التى جعلت منظر القرية غير لائق ولكن بفضل مجهود شباب القرية التى يسعون من أجل حل المشكلة وبينما المسئولين لا يفعلون أئ شئ، اتجاه هذه المشكلة، و أنها مشتركة فى القمامة وتقوم بدفع كل شهر ومازالت المشكلة قائمة مما تسبب لهم أمراض كثيرة».
تقاطعت إحدى السيدات القرية : «بأنها تسير كل يوم على الطريق ولا تطيق هذه الرائحة المنبعثة من المقلب الجديد وغير ذلك المنظر غير لائق برغم من وجود رئيس مجلس المدنية السابق فى هذا المكان لحل المشكلة ولكن لا يفعلون أى شئ على حد قوله «إحنا حيوانات وعايشين فى زريبة»، ومن المفترض بأن قطعة الأرض ملك الدولة لابد من الإستفادة منها بشكل أفضل».
ناشدوا أهالى الصنافين المسئولين بتفعيل قرار إزالة المقلب الجديد والعثور على مكان آخر بعيداً عن الأماكن السكانية لأن تسبب لهم أمراض كثيرة وكوارث.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز
