تواصل النيابة العامة التحقيق مع المتهم بنبش قبر ممرضة بحلون وحرق جثتها بعد وفاتها بأيام متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت قد اصطحبت النيابة المتهم لموقع الحادث لتمثيل جريمته.
وتستمر التحقيقات في الكشف عن تفاصيل في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”حرق جثة سيدة حلون”.
ونقلًا عن موقع “الدستور”، فإن المتهم بارتكاب الواقعة تجرد من كل معاني الانسانية، حيث حاول سرقة الجثة انتقامًا من مشرف المقابر ولوجود خلاف على المقابر.
وعندما عجز عن حمل جثة الممرضة قرر الاعتداء عليها جنسيًا ثم أشعل النيران بها، وهو ما أدى لتفحم الجزء الأسفل منها كاملًا، وبعدها تركها وهرب، وهو ما رواه شاهد عيان على الواقعة.
حيث قال شاهد عيان أن المتهم أقدم على سرقة الجثة، للانتقام من مشرف المقابر وحتى يتم اتهامه بالتقصير وفصله من عمله، وعليه قرر التوجه لمقبرة بعيدة عن زاوية كاميرات المراقبة حوالي الساعة 8 مساءًا.
فوقع الاختيار على مقبرة سيدة كانت تعمل بمكتب صحة بحلوان وتوفيت منذ أيام بسبب كورونا، وقام بكسر باب المقبرة واستخرج الجثة.
ولكنه لم يتمكن من حملها وبسبب جرها على الأرض انزاح عنها الكفن فقرر الاعتداء عليها متجردًا من كل مشاعر الإنسانية، وبعدها أحضر موادًا قابلة للاشتعال وقان بحرق الجثة وهرب.