كتبت | هدير هشام
تحدث وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي عن نظام التدريس في مصر، بأن الوزارة تأخرت كثيرًا في إنقاذ التعليم المصري.
واستشهدً بذلك بتخيل عباس العقاد لشكل التلعيم في مصر بعد 50 عامًا، وأنه انحرف عن مساره آنذاك، متابعًا: «لو العقاد طلع من قبره كان هيموت من حال التعليم».
وأضاف شوقي، خلال كلمته بمؤتمر تطوير منظومة شهادة الصلاحية، اليوم الثلاثاء، أن التعليم مسألة أكبر من مائتي مسمى وظيفة وترقية، مؤكدًا أن الوزارة تهدف إلى تعليم الأطفال بشكل صحيح.
وأشار وزير التعليم إلى أن تركة التعليم ثقيلة بدءًا من المناهج والكثافات وعجز المعلمين وبناء المدارس، مشيرًا إلى أن التعليم في مصر من الوارد أن يكون مثل اليابان لكن بالتعب، مضيفا، أن عملية مقاومة التغيير تحتاج لأطباء نفسيين لمعرفة أسبابها.
ونوه طارق شوقي، إلى أن منظر الأولاد في النظام الجديد تفرح، وسيتم الانتهاء من بناء مناهج جديدة عام ٢٠٢١، موضحًا أن شركة بيرسون التي تتعاون مع الوزارة للامتحانات الإلكترونية، تقول إنها أكبر مشروع في العالم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
