الخولى: نجهز لقوائم أخرى للعفو الرئاسى
وتابع: «هذا لا يمنع أننا نحاول الانتهاء من القائمة الثانية للعفو عن الشباب فى أسرع وقت، وندرك أن قلوب الأمهات معلقة بقرارات العفو، واللجنة مستمرة فى فحص الحالات الوارده إليها، ونعكف على عقد جتماعات يومية حتى الانتهاء منها».
وأشار الخولى إلى أن اللجنة تضع فى أولوياتها الفتيات والطلاب والحالات المرضية، بشرط مطابقة المعيارين، وهما عدم ارتكاب أعمال عنف أو الانتماء لجماعات إرهابية، واستطرد: «لا نركز على أسماء محبوسة مشهورة إعلاميا، وليم يتم تشكيل اللجنة لأجل هؤلاء كما يردد البعض، نحن نعمل للجميع دون النظر لأسماء بعينها».
وحول الحالات المرضية للمحبوسين، أكد الخولى أنها ستتم فى إطار المعيارين الأساسيين اللذين حددتهما اللجنة، ولن ينظر إلى من ينتمى لأى جماعات إرهابية، واستكمل: «لا يوجد أى تدخل من جهات معينة، لكن يتم التواصل مع وزارتى العدل والداخلية لفحص الحالات جيدا، واستبعاد من له شبهة انتماء لجماعات إرهابية أو ارتكاب أعمال عنف».
كان الخولى كتب عبر حسابه الرسمى على موقع «الفيسبوك»، اليوم: «لسنا سوى لجنة استشارية وليست جهة قرارات، ولن نسمع سوى لأصوات ضمائرنا، ولا نريد شيئا سوى دعوات أمهات تصبنا، ولا نسعى سوى لعودة أمل مفقود لبعض شبابنا، ولن نكون أبدا سببا فى الإضرار ببلدنا».