كتبت | عبير البشبيشى، خالد سعيد
حديقة الطفل بأولاد صقر وصلت لحالة يرثى لها ،من الإهمال و السوء التى أصبحت فيها فقد تحولت من أشجار و مناظر طبيعية مريحة للأطفال إلى ملجأ للقطط والفئران ومقلب للقمامة ومشهد لإهدار المال العام .
وقال «علي الوزير» أحد أهالي أولاد صقر: أنه منذ تأسيس حديقة الطفل تم إسناد الإشراف عليها إلى «جمعية تنمية المجتمع» ثم تحول الإشراف عليها لمجلس المدينة وحتى وقتنا هذا، قد تم ترخيص كشك خشبي فى الشارع المجاور للحديقة مما تسبب فى إغلاق الشارع وعدم تمكن معدات مجلس المدينة من الدخول إلى الحديقة لمباشرة اعمال نظافة هذا الشارع مما أدى إلى تكدس القمامة ،وظهور القوارض بصورة مخيفة .
وأضاف: أنه قد صدر قرار رئيس المدينة بإلغاء ترخيص هذا الكشك وتم إدراجه على رأس الإزالات فى الحملة المكبرة فى شهر ديسمبر من العام الماضى، كى تتمكن الحملة من إزالة هذا والكشك الخرساني الذى أقامه المرخص إليه خلف الكشك وهكذا تم إهدار المال العام، فقد قامت الحملة بإزالة جزء كبير من سور الحديقة وإزالة ثلاث شجرات عملاقة ليدخلوا إلى الحديقة كى يتمكنوا من إزالة الكشك الخرساني مما أدى إلى تخريب الحديقة و لم يتم إصلاحها حتى الآن .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
