تقرير | ثريا غنيم وأسماء الهادي
تنظم جامعة الزقازيق العديد من المؤتمرات والندوات الطبية بمشاركة الكثير من الأطباء المتخصصين في أمراض القلب للإستفادة من التقنيات المتطورة للوصول إلى أفضل العلاجات ومحاولة الشفاء منها.
نظمت كلية الطب جامعة الزقازيق مؤتمرها السابع عشر حول أمراض القلب والأزمات القلبية الخطيرة التى تسبب وفاة المرضى بشكل مفاجئ في قاعة المؤتمرات بمبني الجراحة، وذلك تحت رعاية الدكتور «خالد عبد البارى» رئيس الجامعة ، «عاطف البحراوي» عميد كلية الطب، «طارق عبد المنعم» رئيس أمراض القلب، «محمد إبراهيم أمين» مدرس أمراض القلب وسكرتير المؤتمر.
وخلال المؤتمر صرح الدكتور «طارق عبد المنعم» رئيس أمراض القلب أن هذا هو المؤتمر رقم 17 الذي تنظمه الجامعة ويشتمل على بعض من اختيارات الأعضاء التي لم يحسم لها قرار بعد بشأن بعض الأمراض القلبية.
وأضاف «عبد المنعم» أن المؤتمر له العديد من الجلسات ، وفي جلسته الثانية سيتم مناقشة العديد من الموضوعات المهمة منها ما يتعلق بالأمراض الوراثية وضرورة التوصيات لتسهل في النهاية الوصول إلى أفضل العلاجات الطبية للمريض.
وأشار في النهاية إلى أن المؤتمر توصل إلى ضرورة استخدام الجراحان لبعض من مذيبات الجلطة، وذلك للوصول إلى أفضل علاج للمريض.
قال الدكتور «محمد ابراهيم» أمين مدرس أمراض القلب وسكرتير المؤتمر: «السنة دي مختلفة، بنعتمد فيها على مشاركة بعض من المتحدثين من خلال بعض من الأجهزة الحديثة، وذلك من أجل مواكبة التكنولوجيا الحديثة لنتمكن من إخراج كوادر جديدة من الأطباء تستطيع في المستقبل أن تكون سببًا في شفاء المرضى» .
صرح «وليد العوضى» أستاذ القلب بجامعة الزقازيق، أحد المنسقين للمؤتمر أنه بعد حضور هذه الجلسات سنصل إلى أفضل علاج لأمراض القلب وخاصة الشرايين التاجية وكهربة القلب، وذلك للوصول إلى أفضل تقنيات تقلل من فرض الأصابة بجلطات القلب.
كما تم خلال المؤتمر تكريم بعض من العناصر المتميزة التى أسهمت في تطوير قسم القلب بالجامعة والذين لهم أثر طويل في الوصول لعلاجات هذا المجال ومنهم: «دكتور لطفي شهوان» مؤسس قسم أمراض القلب بالزقازيق، «مصباح طه» أستاذ القلب بالقسم والذي أسهم بدور فعال في إنشاء وحدة القسطرة بالقسم، «عبد الفتاح فرير» رئيس قسم القلب الأسبق.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
