أخبار مصرسلايد

“عاوز بابا” طفل يبحث عن أهله بعد وفاة والده في حادث أتوبيس أسيوط

حادث أتوبيس أسيوط
حادث أتوبيس أسيوط

حادث أتوبيس أسيوط.. ظل واقف بجانب إحدى السيارات المتواجدة في الحادث لايستوعب ماحدث والجميع يحاولون تهدئته ويسألون عن اسمه وعنوانه لمساعدته في العثور على أهله.

حادث أتوبيس أسيوط

ظل في حالة صدمة لا يتكلم كأنه في حلم بعد وقوع حادث مروع بطريق أسيوط البحر الأحمر أسفر عن تفحم أتوبيس، بينما كان هو من الناجين.

وقال أحد المتواجدين في الحادث أن الطفل يدعى كيرلس سمعان ألفي بوليس، 9 سنوات، يدرس بمدرسة ناصر الابتدائية، من محافظة قنا، توفي والده في الحادث، ونجى هو بكدمات بسيطة في مقدمة الرأس.

وأكد “سعيد” أن الطفل لم يتوقف عن البكاء وترديد “عاوز بابا” فقط، وأبلغهم باسمه وبعض المعلومات الشخصية عنه، مضيفًا أن الأتوبيس تفحم بالكامل والعناية الإلهية هي من أنقذت الطفل الصغير من مصير والده.

جدير بالذكر أنه حدث تصادم بين سيارة نقل بأتوبيس لنقل الركاب بالقرب من محافظة أسيوط على الطريق الصحراوي الغربي، وخيمت حالة من الحزن بين أهالي قرية «المعنا»، بمركز قنا، بعد مصرع  6 أشخاص من أبناء القرية ضمن هذا الحادث.

وكان الضحايا استقلوا الأتوبيس من قنا، مساء أمس، لحضور واجب عزاء في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، ولكن قدرهم أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة داخل الأتوبيس،والضحايا هم: “خالد عبد السميع، سمية عبد السميع، رشا عبد السميع، رمضان عبد السلام، رمضان الدقينى، أيمن النوبى”.

شاهد أيضًا: السعودية تصدر بيان عاجل حول برنامج رامز عقله طار

حيث اشتعلت النيران فى الأتوبيس، ما أدي لتفحم جثامين الركاب، أمام الكيلو 103 بطريق “أسيوط – البحر الأحمر”.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي، ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 20 حالة، وتم التحفظ على جثة بمشرحة مستشفى أسيوط الجديدة، بينما تم نقل باقي الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام.

يذكر أن اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الفتح، بوصول بلاغ لغرفة عمليات النجدة، بوقوع حادث تصادم بين سيارة نقل محملة بمواد بترولية وأتوبيس ركاب بطريق أسيوط – البحر الأحمر، ووجود جثث مفحمة ومصابين.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى