التلفزيون كان من أهم الإختراعات التى أسعدت البشرية فى يوم من الأيام، لكن مع تقدم العصر والوقت تضاءلت أهميته مقارنة بمواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى الحديثة.
لذلك فى «اليوم العالمى للتلفزيون» يظل السؤال مطروح..هل مازلت تتابع التلفزيون حتى الآن؟
لماذا تراجع الجمهور عن متابعة الشاشة الصغيرة؟
الشغل أبعدنا عن الشاشة الصغيرة
تقول«ريهام أحمد»الفتاة العشرينية أن شغلها جعلها تبتعدعن معظم وسائل الترفيه وعلى رأسها متابعة الدراما والبرامج التلفزيونية على الرغم من عملها بنفس المجال، وحتى فى وقت إجازتها أفضل الخروج عن الجلوس فى المنزل ومتابعة أفلام تابعناها للمرة الألف، أو حتى أفلام جديدة فى بعض القنوات تكون مسروقة وجودتها أقل من العادية، لهذه الأسباب لم تعد متابعة التلفزيون أمر يغريها.
الفيس بوك أحتل مكانة الشاشة الصغيرة
أما«حمدى صلاح» الشاب العشرينى فيعتبر التلفزيون جهاز إلكترونى جار عليه الزمن، فكل ما يريد متابعته من الممكن أن يجده بشكل متوفر ويسر وبدون حتى فواصل إعلانى تقل مزاجه من خلال«اليوتيوب»
ويضيف «صلاح» أن عالم «السوشيال ميديا» والمواقع الإلكترونية الأخرى جعلت قطاع عريض من الشباب يبتعد تماماً عن التلفزيون الذى يقدم المسلسلات والأفلام ممزوجة بفواصل إعلانية عملاقة تفصلنا عن متابعة الدراما، لذلك نفضل متابعتها على «اليوتيوب»كما نفضل قضاء أوقاتنا على مواقع التواصل الاجتماعى التى تنقل لنا الأخبار بمجرد إنطلاقها.
العيال كبرت أخر ما تابعته ندى على التلفزيون
أما« ندى محمد» السيدة الخمسينة، فأخر ما تبعته على شاشات التلفزيون هى مسرحية «العيال كبرت» ومنذ ذلك الحين لا تنظر حتى إلى التلفزيون إلا بالصدفة أو إلى قنوات الأفلام الأبيض والأسود
رمضان الشهر التلفزيون الوحيد بالنسبة لمريهان
لكن «مريهان » قررت أن تتنازل عن متابعة التلفزيون طوال العام فى مقابل متابعته خلال الشهر الكريم فقط مضيطفة أنها طول العام من الممكن ان تتابع حلقات المسلسلات على الإنترنت، لكن فى الشهر الكريم يكون للتلفزيون طعم ومذاق أخر فضلاً عن انتاج كم من البرامج والمسلسلات التى تجذبها لمشاهدتها، وبمجرد أن انتهى رمضان انتهت معه متابعتها للتلفزيون.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
