قال عبد الحفيظ طايل، رئيس مركز الحق في التعليم، إن هناك مؤشرات يجب النظر لها، منها أن هناك 27 ألف مبنى مدرسي يستخدم فيما يقارب 80 ألف مدرسة، موضحا أن هناك مدرسا يقوم بجهد يساوي 150 % من جهد أي مدرس آخر في العالم، وذلك بدراسات وأرقام.
وتابع طايل أن المدرس يتقاضى أجرًا 1 على 8 من أجر نظيره بأي مكان في العالم عند بدء التدريس، وأنه يجب أن لا يقل أجر أحد يعمل بالتعليم عن 750 دولارا بالعملة المحلية، أي 6 آلاف جنيه عند بدء العمل بالتدريس، وهذا وفقا لليونسكو، قائلا إنه في 1923 كان أجر المعلم 32 جرام ذهب في الشهر.
ولفت إلى أن شكل المناهج لدينا يتمحور حول تصنيف التلاميذ لساقط أو ناجح، وليس الذكاء وما شابه، والدروس الخصوصية تحفظ الطلبة الامتحان، ويأتي مثله في الامتحانات بالفعل، ووزارة التربية والتعليم بنفسها تقوم بعمل نماذج لامتحانات وتأتي منها الامتحانات.
وأكد أن حجم الانفاق المجتمعي على التعليم الموازي في مصر هو 86 مليار جنيه، ما بين دروس خصوصية وجامعات خاصة، أي أن المجتمع يصرف أكثر من الدولة في التعليم، مشيرا إلى أن أصل المشكلة أن الدولة تنسحب من كفالة الحق في التعليم رغم أن الدستور يقول عكس هذا.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
