جدد رئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى ماريام ديسالين، هجومه ضد مصر، واتهمها بأنها تؤوى جماعات إرهابية تسعى لزعزعة استقرار بلاده، وقال إن ذلك قد يؤثر على العلاقة بين البلدين، فيما علقت مصادر دبلوماسية بقولها إن مصر ترفض اتهامات «ديسالين» ولا تتدخل فى شئون أديس أبابا.
وقال «ديسالين»، فى مقابلة مع قناة «الجزيرة»، مساء أمس الأول، إن بلاده طالبت الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات الملائمة إزاء الجماعات الإرهابية الإثيوبية التى تتلقى دعماً من مؤسسات مصرية، حسب زعمه، وأكد أن «علاقة بلاده بالعرب راسخة وقوية منذ عهد النبى محمد عندما أمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة». وردت مصادر دبلوماسية برفض مصر اتهامات رئيس الوزراء الإثيوبى، بشأن دعم مصر لجماعات وصفها بـ«الإرهابية وتؤثر على استقرار بلاده»، وأوضحت أن مصر تجدد نفيها بشكل قاطع تدخلها فى شئون إثيوبيا، وترفض تماماً الزج باسمها فى أى خلافات داخلية لأى دولة، لافتين إلى الاستغراب من إصرار أديس أبابا على عدم تفهم الموقف المصرى المعلن والواضح، الذى تم شرحه على أعلى المستويات فى مصر فى أكثر من مناسبة.
«ديسالين»: القاهرة تؤوى جماعات «إرهابية» تسعى لزعزعة استقرار بلادى.. ومصادر: اتهام مرفوض ولا نتدخل فى شئون أديس أبابا
وأشارت المصادر إلى أن مصر تؤكد اعتزازها بالعلاقات القوية مع إثيوبيا، التى تبلورت مؤخراً بين البلدين، وشهدت عدداً من النقاط الإيجابية بشأن التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.
من جانبه، قال روبير إسكندر، سفير مصر الأسبق فى إثيوبيا، إن هناك أيادى تريد إشعال الخلافات بين البلدين بعد بدء صفحة جديدة من العلاقات عقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
