رضا عبد العال يطالب رامز جلال بالاعتذار ويؤكد: بنتي بكت وطالبتني برفع قضية

أحمد الدويريمايو 8, 2019 - 11:50

2 دقائق

كتب | أحمد الدويري

تعرض نجم الأهلي والزمالك السابق والمحلل الكروي الحالي رضا عبد العال للإعماء بعد كسر ساقة أثناء تصوير مقلب رامز في الشلال .

وخلال المقلب، أصيب الكابتن رضا عبد العال بالإغماء عقب سقوطه من الكوبري، ومحاولة إنقاذه من الغرق بواسطة الزورق.

وفكرة البرنامج هذا العام تبدأ من مكالمة تليفونية من إعلامي لبناني شهير لفنان يتفق معه علي تصوير إعلان فى جزيرة بالي بدولة إندونيسيا، وبينما هم ذاهبون للمكان بقارب ينقلب القارب.

ليحاول الضيف السباحة لإنقاذ نفسه من الغرق.

ويصل الضيف إلى الجزيرة، ويحاول الصعود إلى سطح الجزيرة، ليطمئن أنه نجا من الغرق، وبعد ثوان معدودة تتحرك الجزيرة وينزلق الضيف.

ويحاول مرة أخرى النجاة بنفسه، ويحاول الإمساك بالعشب والأخشاب.

ووسط كل ذلك الرعب تظهر له غوريلا ليزداد الموقف إثارة، والغوريلا في الحقيقة هي رامز جلال.

والذي يتنكر في ذلك الشكل بمساعدة خبراء متخصصين، ثم يكشف رامز في النهاية حقيقة الأمر.

رضا عبد العال يفاجئ الجمهور ويكشف حقيقة فبركة رامز في الشلال

نفي الكابتن رضا عبد العال، علمه بالمقلب الذي تعرض له في برنامج رامز في الشلال.

والذي يقدمه الفنان رامز جلال في الماراثون الرمضاني هذا العام.

وقال عبد العال خلال لقائه في برنامج نمبر وان مع إبراهيم فايق والذي يذيع عبر قناة النهار.

عندما سمعت صوت الغوريلا أظلمت الدنيا من حولي، وبدأت أردد الشهادة كي لا أشعر بشيء عندما تلتهمني.

مؤكدًا أن الحلقة لم تكن مفبركة كما يردد البعض.

وأضاف: ابنتي عندما شاهدت الحلقة بكت وطلبت مني رفع قضية على رامز جلال، لكنني أخبرتها أنني متعاقد مع القناة ولم أكن أعرف أي شيء عن المقلب.

وأكد عبد العال، أن سبب زيادة وزنه بسبب إصابته بمرض السكر، مطالبًا من رامز جلال تقديم اعتذار رسمي بسبب حديثه عن زيادة وزن كرشه وكلامه عن ملابسه ومدينة نبروه.

المقالب هي المفضلة لدى المصريين

وارتبط شهر رمضان لدى المصريين بشكل خاص والشعوب العربية بشكل عام، بمشاهدة الأعمال التليفزيونية المختلفة من مسلسلات وبرامج ترفيهية.

وتعتبر برامج المقالب من أكثر الأعمال التليفزيونية التي يتم متابعتها خلال شهر رمضان من كل عام، ليس في مصر فقط، ولكن في مختلف الدول العربية.

وتطورت برامج المقالب بشكل كبير، وخاصة في مصر، خلال السنوات الماضية، حيث تحولت من مجرد برامج بسيطة تقوم على أساس خداع المواطن العادي واختبار رد فعله إلى برامج ذات إنتاج ضخم تقوم على أساس خداع الشخصيات الفنية والرياضية والإعلامية الشهيرة.