قبل 20 عاما تقريبًا، بدأت أماندا تبحث عن الممرضة التي أنقذت حياتها عندما كانت مجرد طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، من مدفأة البخار الساخن.
الصور تم التقاطها بعد تلقي الصغيرة العلاج، في مركز ألباني الطبي بنيويورك عام 1977، والتي توضح مدى تأثر الممرضة بإصابة الفتاة و منذ فترة طويلة.
قررت الفتاة، بعد مرور كل هذه السنوات، البحث عن الممرضة مرة أخرى من خلال «فيس بوك»، وقامت بكتابة منشور بنشر: «ربما الآن، وبحكم الانتشار الذي تتمتع به وسائل الاناصل الاجتماعي، قد يتعرف أحد منكم على هذه السيدة، أريد معرفة اسمها، والحصول على فرصة للحديث معها ومقابلتها، يرجى إعادة تداول المنشور، لا أحد يعلم قد يصل إليها».
نجحت محاولة أماندا، وتم تداول المنشور 1،500 مشاركة، حتى وجدت شخص يعرف الممرضة، وهي امرأة تدعى أنجيلا، سبق وعملت في غرفة الإنعاش بالمركز الطبي، عام 1977 و تعرفت على الممرضة من خلال الصور.
وكتبت أنجيلا لـ أماندا قائلة: «أعرف هذه الممرضة بشكل جيد للغاية واسمها سوزان بيرجر، كانت طيبة جداً وعطوفة مثلما تبدو في هذه الصورة، أحبت عملها ورعاية الأطفال و الكبار على حد سواء، ولم أتحدث معها منذ 35 عامًا، أتمنى لو كان لديّ الكثير من المعلومات عنها، وأعتقد أنك أيضاً جميلة كما كانت الممرضة».
تذكرت «أنجيلا» أن «سوزان» انتقلت وزوجها منذ سنوات إلى مدينة أخرى، وأردت أن تفعل ما بوسعها للجمع بينها وأماندا، ونجحت في ذلك.
تم تحديد الموعد في المستشفى نفسه الذي شهد علاج أماندا، وخلال اللقاء، وقفت «أماندا» لأول مرة أمام «سوزان» وانهارت في البكاء.
كانت «سوازان» خلال اللقاء الأول منذ 38 عاماً، تحمل «أماندا» بين ذراعيها، لكن هذه المرة، كان اللقاء بين سيدتين ناضجتين، قادرتان على عناق بعضهما.
وفي هذه اللحظة، وقالت «أماندا» لـ«سوزان»: «يا إلهي، أنت حقيقية»، قبل أن تعود لعناقها مرة أخرى.
ما هو أكثر الحميم حول هذه القصة هو أن Scarpinati لم يكن الوحيد الذي عقد على هذه الصور مؤثرة. وللتذكير أنها يمكن أن تحدث فرقا كممرضة ، بدا بيرغر في تلك الصور في كثير من الأحيان للإلهام.
صرحت أماندا، ” لم أستطع أن أصدق ذلك، لا يمكن أن أصدق ذلك “.
الآن أن هذين الأثنين في الصورة المؤثرة وقد اجتمعا مع بعض بعد كل هذه الأعوام، و انهم يخططون لمعرفة بعضهم البعض كثيرا، وأكثر من ذلك بكثير.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
