أخبار مصرسلايد

“بأي ذنب قتلت”.. التفاصيل الكاملة لواقعة قتل فتاة البساتين على يد أمها وخالها

فتاة البساتين
فتاة البساتين

فتاة جميلة تبلغ من العمر 17 عاما، تحلم ببداية حياتها الزوجية مع شاب مناسب من اختيارها، تستيقظ ذات يوم على طلب غريب من والدتها وخالها، ورفضها التام والقاطع لهذا الطلب كان سبب قتلها.

حيث تفاجأت “دينا” بحديث والدتها أن هناك شاب ثري يعاني من إعاقة ذهنية قد تقدم لطلب يدها، وبدون تفكير أو نقاش رفضت الفتاة هذه الزيجة أو مجرد الخطبة، وكان مبرر الفتاة أنه ليس الشاب المناسب التي تنتظر أن تبدأ حياتها الزوجية معه.

أصرت “دينا” على رأيها برفض العريس، لذلك قامت والدتها بالاستعانه بشقيقها “خال دينا” لمحاولة إقناع الأخيرة بالعريس، ولكن كافة المحاولات باءت بالفشل، مما أدى إلى غضب الأم التي رأت أن قرار نجلتها برفض العريس يعد عقوق لها وخروج عن طاعتها.

وجدت “دينا” نفسها وحيدة محاصرة بين محاولات والدتها وخالها للقبول بالعريس الغير مناسب، لذلك قررت اللجوء لوالدها لمحاولة حمايتها، إلا أت الوالدة وشقيقها قاما بالتعدي بالضرب على والد الفتاة، وقاما بطرده من الشقة وانتقل للعيش مع نجله في المنيل.

لم يكن يدري الوالد أنه قد ترك ابنته لتواجه مصيرها القتل على يد والدتها وخالها، وبعد فترة جاءه خبر صادم وهو “بنتك وقعت من الخامس وماتت” وعلى الفور توجه للمستشفى ليلقي عليها النظرة الأخيرة.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن “دينا” قد تمسكت بموقفها والذي كان ثمنه حياتها، حيث انتهت القصة بين البنت وأمها بمقتل الأولى صباح يوم الاثنين الماضي، على يد الأم وشقيقها، وقاما بإلقاء جثة المجني عليها من الطابق الخامس.

وسرعان ما تجمعت أعداد كبير من قاطني المنطقة حول جثة الفتاة في الشارع، وفي تلك اللحظات سارع الخال لاستخراج تصريح الدفن، مؤكدا لمكتب الصحة أن الوفاة طبيعية.

وقالت التحقيقات أن مفتش الصحة لم يقتنع بكلام خال المجني عليها، والذي رجح وجود شبهة جنائية في الحادث، وعلى الفور قام بإبلاغ الشرطة ورفض استخراج تصريح الدفن.

وتوجهت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم تحرير المحضر اللازم للواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، والتي بدورها أمرت بنقل جثة المجني عليها إلى مشرحة زينهم، لانتداب الطب الشرعي لتشريح وبيان سبب وكيفية الوفاة.

كما أمرت النيابة بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتسّلم الأب جثة ابنته، ودفنها بمقابر الأسرة.

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى