أخبار العالم

لماذا يبحث المصريون عن عبلة الكحلاوي ومنة عرفة؟

 

0 155

شهدت قائمة الأكثر بحثاً على محرك البحث جوجل تواجد اسم الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي والفنانة الشابة منة عرفة، وكان القاسم المشترك لسبب تواجدهما ضمن القائمة ذكر الموت.

الفنانة منة عرفة، أعلنت أمس، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، وفاة جدتها، قائلة: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله تعالى جدتي، أرجو الدعاء لها».

أما الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي فطاردتها خلال الساعات الماضية خبر وفاتها، وهو ما نفته «الكحلاوي»، مؤكدة أن صحتها بخير.

اسم الفنانة الشابة منة عرفة ارتبط خلال الفترة الماضية بالانفلونسر على غزلان، مابين أنباء تتحدث عن ارتباطهما في ظل نشر صور كثيرة تجمعهما سوياً، وحديث آخر عن انفصالهما تسبب فيه حذفهما تلك الصور من على صفحاتهم.

الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، ارتبط اسمها خلال الفترة الماضية، بمؤسسة دار الباقيات الصالحات، وإعلانها انتشار فيروس كورونا داخل الدار التي تشرف عليها، قبل أن تتدخل وزارة الصحة وتنجح في احتواء الأمر داخل الدار.

من جانبه، قال الدكتور أحمد الكحلاوي شقيق الدكتورة عبلة عبر الفيسبوك: «ياناس إتقوا الله وما حدش يشير حاجة إلا لما يتأكد خاصة أخبار الوفاة ليه تإذوا الناس في مشاعرها.. إشاعه كاذبة أطلقها أحد الظلمة حسبنا الله ونعم الوكيل وكذبناها من أكثر من أسبوعين.. طبعا أنا مقدر صدق المشاعر للمحبين ولكن. أرجو رفع هذا الظلم ومراعاة مشاعر الناس وأرجو عدم تشيير أي أخبار إلا بعد التأكد من صحتها.. وعلى العموم إحنا أسره لا تخشى الموت.. ويا بخت إللى مع الله إنما لكل أجل كتاب.. إتقوا الله».

أكدت الدكتورة عبلة الكحلاوى، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، رئيس دار الباقيات الصالحات لمرضى ألزهايمر، تحسن الحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا المستجد من نزلاء الدار وعددهم 14 مصابا.

وقالت «الكحلاوى» في تصريحات، الأحد، أن وزارتي الصحة والتضامن وصندوق تحيا مصر بذلا مجهوداً كبيراً في علاج المرضى وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة لهم، الأمر الذي أسفر عنه تحسن الحالة الصحية للمرضى، مؤكدة أن الحكومة تعمل بجهد كبير لمواجهة جائحة كورونا.

وأشادت «الكحلاوى» بسرعة تواصل الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، التي وجهت بنقل الحالات الحرجة لمستشفيات العزل، كما وجهت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن، بتطهير المجمع والاطمئنان على جميع المسنين.

وأشارت إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا، وهى تعمها حالة من الرعب الشديد، وعليه اتبعت كافة الإجراءات الطبية والاحترازية في دار المسنين القائمة عليها، لافتة إلى أنه رغم ذلك انتقلت الإصابة إليهم، وبلغ عدد من يحمل الفيروس 14 من إجمالى 70 مسنا في الدار.

واختتمت قائلة: «نحن دار خير نستقبل غالبية الناس مجانا من مرضى ألزهايمر، وهم أمانة سنحاسب عليها أمام الله تعالى ويجب حمايتهم وإنقاذهم في أسرع وقت».

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى