أخبار مصر

مبادرة أهالينا يطلقها مجلس الوزراء لدعم العمالة غير المنتظمة

مبادرة أهالينا
مبادرة أهالينا
سجلت مصر يوم 14 فبراير الماضي أول حالة إصابة بفيروس كورونا الذي اجتاح العالم،وأكثر الفئات المتضررة هى العمالة الغير منتظمة، لذلك اطلقت الحكومة مبادرة أهالينا .
وكانت وزارة القوى العاملة اعلنت عن تقديم منحة للمعالة الغير منتظمة المتضررة من هذه الأزمة، وتم بالفعل تسليم أول دفعة من المنحة أمس، واليوم أطلق مجلس الوزراء، مُبادرة جديدة تحت عنوان «أهالينا » التي تدشنها الحكومة المصرية من خلال شراكة مجتمعية تحت شعار «إيد مع إيد تساعد،» لدعم العمالة غير المنتظمة المتأثرة بالأضرار الاقتصادية التي فرضتها أزمة كورونا على الاقتصاد المصري، لتعزيز مستوى الحماية الاجتماعية لأهالينا من أفراد وأسر.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن هذه المبادرة، تعد واحدة ضمن الجهود الحالية لمساندة الأسر الأقل دخلا والعمالة غير المنتظمة المتضررة من الأزمة.
وتهدف المبادرة إلى تقديم مساندة مادية مباشرة للفئات المتضررة جراء أزمة كورونا، من خلال اشراك القطاع الخاص والأفراد في التكاتف والتضامن في وقت الأزمة، مشيرا إلى وجود معايير صارمة وقواعد بيانات منقحة بدقة للفئات المستحقة للصرف.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه سيتم إطلاق البوابة الإلكترونية «أهالينا» ، والتى تتيح للجميع شركات وأفراد إمكانية التبرع من خلال الموقع الإلكتروني  www.Ahalena.gov.eg مشيرا الى أنه من خلال أهالينا، يقوم المُتبرع بتحديد القيمة التي يرغب في تقديمها للمساهمة في التخفيف عن الأسر المتضررة، بأن يقوم بالضغط على زر« تبرع الآن»، لينتقل إلى نافذة أخرى لاستيفاء البيانات الشخصية للمتبرع، والاختيار ما بين تسديد قيمة التبرع في حساب رقم 2030 في بنك مصر، أو من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة على رقم 2030 من أى شبكة محمول، أخذًا بعين الاعتبار أن هذا الحساب تابع للمؤسسة العامة للتكافل، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، كما أن هذه التبرعات سوف يتم تخصيصها فقط للعمالة غير المنتظمة المتضررة من أزمة «كوفيد-19،» بعد التأكد من استحقاقها لها.
كما يمكن التبرع مباشرة على حساب رقم 2030 بكل فروع بنك مصر.

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى