هلال زايد | يكتب : كل 25 يناير ومصر بخير
نتفق أو نختلف حول ثورة ال 25 من يناير من حيث كونها ثورة أم لا فمنا من يري أنها ثورة ومنا من يرى أنها ليست كذلك ويسميها نكسة أو خساير وهنا أحب أن أتوقف لحظة وأصفها بأنها ثورة من أنقي ثورات العالم ولكننا إذا نظرنا في أهدافها السامية وهي عيش حرية عدالة إجتماعية ، يجب أن نعلم ماذا تحقق من أهداف الثورة وهل نجحت في تحقيق أهدافها أم لا .
وإن كانت هناك ثورة أخري وهي 30 يونيه لتصحيح المسار الخاطيء الذي إنجرفت فيه البلاد عقب الثورة المباركة ، وما عانته بلادنا من إرهاب ودماء تسيل في كل مكان أبرياء وغير أبرياء ولازلنا ندفع ضريبة الجهل وعدم الدراسة الحقيقية والعلمية المستفيضة للثورة الحقيقية واهدافها السامية .
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل راح المحللون والمنافقون يجاملون ويزيفون الحقائق من أجل منصب زائل أو كرسي في مكان مجهول ، وبما أن يناير كانت ثورة مباركة فلماذا كلما حلت ذكراها العطرة وقعت البلاد في الخسائر ورفعت حالة الطواريء في كل مكان ، هل الإجتفال بالعيد يتطلب منا كل هذا الهذي والهراء والرعب والخوف بين الشعب والمسئولين .
فقط نريد من يتقي الله ويخرج علينا بدارسة حقيقية توضح ما نحن فيه من كافة الوجوه دون خوف أو ترقب لحاكم أو محكوم ، ولاداع للخسائر ، إنها مصر يا سادة فحافظوا عليها ولا تضيعوها بالله عليكم .
الآراء المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأى الشرقية توداى