قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إسرائيل تسعى لأن تكون أكبر مصدر للغاز الطبيعي إلى أوروبا والدول العربية في المستقبل، مشيرة إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، تحدث مع المدراء التنفيذيين لعشرات الشركات العاملة في مجال استخراج الغاز عن تطلعات بلاده في مجال انتاج وتصدير الغاز الطبيعي.
ولفتت الصحيفة – في تقرير لها، أمس الخميس – إلى أن شتاينتز سعى لطمأنة المستثمرين أثناء تواجده في لندن للترويج لأول مجموعة من عروض تراخيص التنقيب البحري عن الغاز في المياه الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل تبذل مساعي كبيرة لتصبح قبلة الشركات الاستثمارية في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي على السواحل الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة، أنه رغم تدني أسعار الطاقة العالمية بصورة جعلت الكثير من الشركات تعزف عن عملية التنقيب في الوقت الحالي إلا أن إسرائيل تحاول أن تنتقل إلى المرحلة التالية في مجال التنقيب واستخراج الغاز، مشيرة إلى أنها تريد استنساخ تجربة مصر في جذب العديد من شركات التنقيب مثل شركة إيني الإيطالية.
وذكر شتاينتز، أنه من المتوقع أن تصل كمية الغاز التي توجد في المياه الإسرائيلية إلى 75 تريليون قدم مكعب من الغاز، مشيرة إلى أن حقل “تمار” في البحر المتوسط ينتج كمية لا بأس بها من الغاز الطبيعي الذي تستخدمه إسرائيل في إنتاج الكهرباء في الوقت الحالي.
ولفتت الصحيفة، إلى أن إسرائيل أصبح لديها طموحات مستقبلية في مجال تصدير الغاز، وأنها تسعى لأن تكون مصدرًا للغاز إلى أوروبا وتركيا ودول عربية مثل مصر والأردن، مشيرة إلى أنها ربما تسعى لأن تكون بديلًا عن روسيا في تصدير الغاز إلى أوروبا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
