أخبار العالم

وزيرة الصحة: ورحمة أبويا اللى هيقصر فى حق المريض هجيب غيره

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

 

استقبلت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، للاستماع إلى بيان الوزيرة بشأن سياسة العمل الفترة القادمة، ويعد هذا هو اللقاء الأول بين اللجنة والوزيرة بعد توليها منصبها.

وأبدى العديد من النوب والنائبات سعادتهم بتولى الدكتورة هالة زايد منصب وزير الصحة، لكونها بنت وزارة الصحة ـ بحسب قولهم، ولكونها سيدة، متمنين لها النجاح، ودعوها لاتخاذ قرارات قوية وعدم الديكتاتورية فى قراراتها.

وطالب بعض النواب الوزيرة بإعادة النظر فى قرارها بشأن إذاعة السلام الوطنى فى المستشفيات، وقال البعض: “كنا منتظرين أول قرار تتخذيه يكون متعلق بتحسين الأوضاع الصحية التى تدهورت ووصلت لمراحل سيئة جدا، ولا يكون أول قرار ليكى متعلق بالسلام الجمهورى، الناس تعبانة “.

وقالت هالة زايد، وزيرة الصحة: “شرف لى أكون متحملة هذه المسئولية، واحترامى الكبير لكل العاملين بوزارة الصحة، ولكل وزراء الصحة السابقين، وتواصلت مع الدكتور أحمد عماد الدين وكل الناس اللى اشتغلت معاه تانى يوم حلف اليمين، وشكرته”.

وزيرة الصحة: ورحمة أبويا اللى هيقصر فى حق المريض هجيب غيره

وتابعت: “أنا هعمل وفقا لاستراتجية مصر، ومؤمنة جدا أن التغيير الكامل مش ممكن هيحصل فجأة، أنا بتاعة تشغيل وليس بناء، والفلسفة اللى جايين بيها مقدم الخدمة، هنبنى بنى آدمين، ومقدم الخدمة مش كل احتياجاته الفلوس، هناك تحديات للقوى البشرية لازم نحطها فى اعتبارنا ونحترمها، ومن الاحتياجات التعليم والعناصر البشرية، بنخرج حوالى 11 ألف طبيب بيتكلف منهم نحو 7 آلاف، وأطلقنا مشروع تحسين بيئة العمل، وأنا جاية عنيا على الطبيب والممرضة، وتحسين الصورة الذهنية لدى المواطن، وعايزة أعمل نموذج لكل محافظة لا يزيد عن 15% من الخدمة يتكون فيها فرق عمل ومنظومة تشغيل، بحيث يضيف سنويا 15% من التشغيل”، واستطردت: “يؤلمنى جدا أن أرفض طلب لأى نائب”.

وأضافت وزيرة الصحة، أن الخطوط العامة التى تركز عليها هى عمل مردود سريع على المجتمع، ودعم القوى البشرية، قائلة: “الموضوع مش فلوس فقط”.

وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن موضوع إذاعة السلام الجمهورى فى المستشفيات لم يكن قرارا على الإطلاق، قائلا: “أنا قولت إن دا سلوك إيجابى وبيعطى طاقة إيجابية، ولم أصدر قرارا بإذاعة السلام الجمهورى”.

وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن موضوع إذاعة السلام الجمهورى فى المستشفيات لم يكن قرارا على الإطلاق، قائلا: “أنا قولت إن دا سلوك إيجابى وبيعطى طاقة إيجابية، ولم أصدر قرارا بإذاعة السلام الجمهورى”.

وقالت وزيرة الصحة، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، مساء اليوم، تعقيبا على الهجوم الشديد الذى تعرضت له بعد إثارة موضوع إذاعة السلام الجمهورى وقسم الأطباء بالمستشفيات الحكومية: “هذه سُنة حسنة ومش مستوعبة حد يتفاوض فى الوطنية”.

وأضافت “زايد”، أن هذا الأمر ليس إجباريا وإنما اختيارى يحق لأى مستشفى الالتزام به أو لا، خصوصا أنه لم يصدر قرار وزارى به”.

وتابعت: “السلام الجمهورى شىء محترم جدا، وأثر فيا أثناء عملى بمؤسسة 75375، ومع ذلك الموضوع بسيط وهو إذاعة السلام الجمهورى فقط دون ترديد له أو الوقوف للاستماع له، الأمر فقط أن يتم إذاعته، وأنا قلت الساعة 8 صباحا وعارفة إن الناس بتروح 9 و9 ونص صباحا، يعنى مش ملزم”.

واختمت حديثها قائلة: “على العموم العالم كله كده، لو عملت ١٠٠ ألف حاجة كويسة الناس هتمسك بس فى قرار السلام الجمهورى”.

كما قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، “إن الواقع يقول إن الطبيب والممرضة مش بيشوفوا شغلهم، والعنصر البشرى افتقد أخلاقيات المهنة، وإدراكى لهذا الواقع جعلنى أتعامل معه”.

وأكدت وزيرة الصحة، أنها ليس لديها صفحة أو حساب على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، قائلة: “عمرى ما كان عندى فيس بوك ومفتنيش كتير من غيره، ولكن مضطره أتعامل معه، وأحترم ما يحدث عليه، وحتى الواتس آب فُرض عليا ودخلونى فى جروبات”.

وقالت الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب: “أنا مورثتش وزارة الصحة، ولا أى حد اشتغل فيها ورثها، ولا أى حد فينا له غير إنه يركز على العيان، ولا مستشفيات وزارة الصحة العاملين فيها ورثوا اللى فيها ولا أنا بنت الوزارة، ولا أنا جامعية، الوزارة ملك للشعب المصرى، وقبل حلف اليمين محدش شافلى صورة غير لما حلفت اليمين”.

وتابعت الوزيرة: “محدش يلومنى على خدمة لو أنتوا هتتكلموا على مقدم الخدمة، أنا لا سعيت لكرسى ولا متمسكة به، أنا أخدت ثقة أكون على قدر المسئولية، وحلفت اليمين أمامكم”.

واستطردت: “أنا بشتغل على العنصر البشرى، ونحن من أقل دول العالم فى الأطباء والتمريض، ومن أقل الدول فى الإنتاج، عندنا مشكلة ولازم نواجهها، قعدت فى ملف التمريض وعارفة تفاصيل، عندنا نقص فى التمريض، ومينفعش نحط شروط قاسية لدخول التمريض، وموضوع إنها لازم تجيب 70% حدا أدنى، معناه إنى معنديش نقص، يعنى أروح أجيب اللى واخدين دبلومات وأديهم دورات وأشغلهم وأسيب الولاد اللى هما عايزين يدخلوا التمريض، بالتالى مفيش حد أدنى للمجموع، وكل التظلمات تقبل، بالتالى قرار أمس كان واضحا بزيادة عدد مدارس التمريض، ولازم نطور العنصر البشرى اللى بيعلم، والأمر الثانى زيادة الرواتب للناس دى ونعلمهم ويتعلموا تكنولوجيا”.

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن هناك خطة شاملة لتطوير منظومة الصحة فى مصر، وعلى رأسها صناعة الدواء، إلا أن هذا الملف يحتاج لإنشاء هيئة مستقلة لإدارته بعيدا عن وزارة الصحة، قائلة: “مينفعش وزارة الصحة تكون مسئولة عن كل حاجة، وفكرة قصص لجنة التسعير لن تتوقف”.

وأضافت، فى كلمتها باجتماع لجنة الصحة بالبرلمان:”قوائم الانتظار ستنتهى، وهناك تعليمات صارمة لمعاهد القلب والكبد وغيرها بإنهاء كافة القوائم الخاصة بهم، وحلفت برحمة أبويا الى مش هيلتزم بذلك هعلن عن خلو وظيفته حتى لو كان مديرة صحة، فالناس أمانة فى رقبتنا، وهم خدوا فرصة ومليون والعيان اتبهدل، ولغيت الإجازات لحين الانتهاء من قوائم الانتظار”.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى