رحل عن عالمنا اليوم، الفنان شوقي طنطاوي، عن عمر يناهز 66 عاما.
ونعى الفنان الكبير محمد صبحي، الفنان الراحل عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، قائلا: البقاء لله، رحل شوقي طنطاوي أكثر المخلصين على مدار ٥٠ عاما، واليوم بكل أسى وحزن عميق، أعزي نفسي وأسرتك وجمهورك.
وتابع: تلميذي وأخي وصديقي وزميلي ومساعدي، رحلت وتركتني، أنت الذي جئت لي تلميذ في ثانوي عام 1969، لتشترك في عرض هاملت وبقيت بالفرقة حتى الآن.
وأضاف: خمسون عاما مضت، كنت فيها الصديق الوفي والسند، لم أجد في رحلتي مثلك مخلصا وفيا، كنت لآخر لحظة رجلا، كنت فنانا ملتزما، وأب صالح لأسرتك، صديقي الحبيب افتقدتك ولا أعلم كيف سيكون حالي عندما أفقد أغلى الناس.
واختتم رسالته قائلا: ستظل مثلا عظيما أثر في حياتي وفني، أنت جزء كبير من فرقة ستوديو الممثل، أدعو الله لك بالرحمة والغفران وللأسرة الصبر والسلوان، وستظل في قلبي في القلب من قلبي، كما قلتها لك مرارا.
شوقي طنطاوي من مواليد 13 مايو 1953، له عدد من الأعمال الهامة، أغلبها مع الفنان الكبير محمد صبحي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
