أخبار العالم

القضاء المصري يرفض غلق فيسبوك وتويتر.. اعتبر حجبهما انتهاكاً للحقوق

Members of Egypt's constitutional court hold a session to rule on the law organising the upcoming parliamentary elections on March 1, 2015 in the capital Cairo. The administrative court, which rules on state related matters, ruled that parts of the law organising parliamentary elections starting March 21 violate the charter. President Abdel Fattah al-Sisi ordered that the law be redrafted within a month and asked that "legal measures be undertaken to avoid delaying" the election, his office said. AFP PHOTO/ MOHAMED EL-SHAHED (Photo credit should read MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images)

قضت محكمة مصرية، الأربعاء 31 أغسطس/آب 2016، برفض دعوى قضائية تطالب بغلق موقعي الشبكات الاجتماعية فيسبوك وتويتر، معتبرة أن حجبهما أو تقييدهما بالكامل انتهاك لكل الحقوق، وفق مصدر قضائي.

وقال المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث للإعلام: قضت محكمة القضاء الإداري بعدم قبول رفض الدعوى القضائية المقامة في 28 أغسطس، والمطالبة بغلق موقعي التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، بدعوى استخدامهما في التحريض على أعمال العنف”.

وأضاف المصدر أن الحكم قابل للطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا أعلى محكمة لنظر الطعون الإدارية خلال 60 يومًا.

وبحسب صحيفة الدعوى المقامة من محام مصري يدعى محمد حامد سالم فإن أجهزة الاستخبارات الخارجية استخدمت مواقع التواصل قبل ثورة يناير كانون الثاني 2011 حتى الآن، في إشعال التظاهرات والتحريض على أعمال العنف والقتل، وإشعال النيران في الممتلكات العامة والخاصة داخل مصر.

فيما قالت المحكمة في حيثيات حكمها، التي اطلعت عليها الأناضول، إن شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت والهواتف المحمولة، ومنها فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها لم تكن سوى وسائل للتعبير انتزعها المتواصلون اجتماعيًا وسياسيًا تأكيدًا على حقوقهم المقررة دستوريًا في الاتصال والمعرفة وتدفق المعلومات وتداولها والحق في الحياة الحرة التي تظلها العدالة الاجتماعية، ومن ثم باتت حقوقًا أصيلة لهم لا يكون حجبها أو تقييدها بالكامل إلا انتهاكًا لكل تلك الحقوق.

ويعد موقعا التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، الأبرز في التعبير عن الآراء منذ ثورة 25 يناير، وكانا أحد العوامل في إسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفق مراقبين.

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى