تقرير | شادي زعبل
انتشرت قصته وحن قلب البعض بسبب عيشه في الشوارع وسط الكلاب واشتهر بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بلقب «الراقص مع الكلاب» وتبنى قصته العديد من النشطاء والمواقع الإخبارية وبعدها تبناه رجل الأعمال المشهور «أحمد أبوهيشمة».
فتغيرت حياة عبدالرحمن فاجأة إلى الأفضل ويعيش في قصر من قصور الأثرياء بعدما كان رصيف الشارع هو الحامل الوحيد لجسده في الليل والكلاب الصديقة كانت تحميه .
ولما اشتهر عبدالرحمن وأعلن رجل الأعمال أبو هشيمة بتبنيه للطفل، وإيداعه بإحدى دور الرعاية، ونشر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديو للطفل في أحد الشوارع يلعب مع الكلاب من جديد ويروي قصة إلقاءه في الشارع .
و قال فيه عبد الرحمن أن والده قام بأخذه من دار الرعاية، الذي وضعه فيه أبو هشيمة، ومن ثم ذهب إلى جدته وعمه ولكن المعاملة السيئة، دفعته إلى العودة إلي الشارع الذي يجد في ملاذًا مطمئنًا فيه، معبراً: «ضحكوا عليا، وأنا عايز حقي» .
وتداول بعض النشطاء صوراً لعبدالرحمن ومعلقين عليها بالشو الإعلامي الذي ناله رجل الأعمال المعروف «أحمد أبوهشيمة» وأن ما فعله مع الطفل مجرد فرصة لاستغلاله على الظهور .
واستنكر العديد من رواد التواصل الاجتماعي عودة الطفل عبدالرحمن أو الراقص مع الكلاب إلى الشوارع من جديد بدون مأوى أو من يرعاه .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
