أخبار الشرقية

إصابة 11 شخص في حادث تصادم مروع بالشرقية

إصابة 11 شخص في حادث تصادم مروع بالشرقية
صورة أرشيفية

كتبت | هدير هشام

أصبحت محافظة الشرقية عنوان للحوادث التي تقع يوميًا على الطرق، حيث تشهد بعض المدن والقرى العديد من الكوارث التي تحدث في  غموض وغرابة.

وكان أخرها حادث اليوم الذي أصيب فيه 11 شخصًا بالطريق العام أبو شلبي التابعة إلى الصالحية الجديدة.

وذلك في حادث تصادم وقع بين سيارة مكرباص وسيارة ملاكي، وتم نقل المصابين لمستشفي فاقوس العام.

اقرأ أيضًا: انقلاب سيارة على طريق العاشر في حادث مروع

وتبين من التحريات الأولية التي قامت بها مباحث الشرقية وقوع حادث بين سيارة مكروباص وسيارة ملاكي عند كوبري الطاروطي بالصالحية الجديدة.

وأسفر عن إصابة 11 شخص بينهم 4 أطفال من أسرة واحدة، بكسور وكدمات وتم نقلهم لمستشفي فاقوس العام.

مصرع طفل بعد سقوطه داخل مواسير مياه بالشرقية

الإهمال أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، في كل قرية ومدينة داخل محافظة الشرقية.

الضحايا تعددت والسبب واحد وهو الإهمال، حصد الأرواح هو أمر بات طبيعيًا بكل أسف.

فلا يخلو يومًا إلا ونجد حادثة تقع في محافظة الشرقية إما قتل أو انتحار أو حادث سير أو سقوط أحد الأشخاص في ترعة ما.

كل هذه الأحداث هي أسباب لما يحصد أرواح الأبرياء.

مصرع طفل بعد سقوطه داخل مواسير مياه بالشرقية

ومن ضمن الحوادث، فقد سقط الطفل «أحمد الحصافي الصياد» مواليد قرية الجمالية مركز الحسينية داخل غرفة تفتيش ماكينة

رفع مياه الري بالجمالية وانجرف مع المياه داخل المواسير.

حيث استغاث أهالي الحسينية برجال قوات الحماية المدنية لإنقاذ الطفل.

وبعد ساعات الانتظار انتشل القوات الطفل بعد ما فارق الحياة.

وقد تنوعت الأسباب والمصير واحد، وهو وقوع ضحايا، ومع جريمة يفقد الجاني إنسانيته وتنتزع الرحمة من قلبه لتنتهي حياة ضحايا.

ورغم اختلاف الأماكن والمدن التي تقع فيها تلك الجرائم، والتي تهز الرأي العام في الشرقية، وتنوع الدوافع إلا أن النتيجة واحدة.

هي القتل بدم بارد، وبدون سبب مقنع، وبدون ذنب، الجرائم التي ترتكب ما هي إلا كارثة بكل المقاييس.

ووياتي هذا استمرارًا للحوادث المتكررة التي تقع في نطاق المحافظة، منذ بداية الشهر الكريم، وأيضًا قبلها.

وأصبحت مشاهد العثور على جثث في المصارف والمياه، وبحر مويس خاصة في محافظة الشرقية هو أمر متكرر.

وأيضًا متكررة، فنجد آخرها في 23 مايو 2019، منذ أيام قليلة بمصرع شاب في بحر مويس بالزقازيق، أمام كوبري الجامعة.

حيث أنه طالب في كلية التربية الرياضية بالجامعة، وسادت حينها حالة من الحزن بين الطلاب وأهالي قريته .

فيما لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يزداد الأمر صعوبة بالغة، وتكراره يؤدي إلى مشاهد حزن على فقد ابن

أو أب أو طفل أو أم.

كل هذه الحوادث تعطي انطباعًا حزينًا ، خاصة أننا في شهر رمضان المبارك.

ونأمل في محاسبة كل مقصر تجاه حصد أي أرواح بريئة.

-اشترك في قناة الشرقية توداي على اليوتيوب وأعمل «subscribe» وفعل الجرس.

ليصلك كل ما هو جديد من هنا.. http://goo.gl/j9WPbL

زر الذهاب إلى الأعلى