أخبار الشرقية

العثور على مسنة مقتولة بمنزلها في ظروف غامضة بالشرقية

العثور على مسنة مقتولة بمنزلها في ظروف غامضة بالشرقية
صورة أرشيفية

كتبت | هدير هشام

أصبحنا في محافظة الشرقية لا يخلو يومًا إلا ونجد حادثة تقع إما قتل أو انتحار أو حادث سير أو سقوط أحد الأشخاص في ترعة ما.

كل هذه الأحداث هي أسباب لما يحصد قد تحدث في غموض وإثارة.

وكانت أخر الحوادث تغيب سيدة عن منزلها  يوم الجمعة مما جعل الجيران يبحثون عنها.

ليجدونها مقتولة داخل مسكنها بقرية كفر العرب منيا القمح بالشرقية.

أقرأ أيضًا: إصابة 11 شخص في حادث تصادم مروع بالشرقية

وتلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا  يفيد بوصول بلاغ من مركز شرطة منيا القمح بالعثور علي جثة «أمل ح ط ع» والتي تبلغ من العمر 51 سنة ربة منزل .

متوفية داخل المنزل منذ أسبوع، في حالة تحلل على السرير داخل غرفة النوم وبجوارها شاكوش ويوجد أثار دماء علي الأرض.

وكشفت التحريات الأولية عدم سرقة أي متعلقات شخصية منها أو من المسكن، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.

مصرع طفل بعد سقوطه داخل مواسير مياه بالشرقية

الإهمال أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، في كل قرية ومدينة داخل محافظة الشرقية.

الضحايا تعددت والسبب واحد وهو الإهمال، حصد الأرواح هو أمر بات طبيعيًا بكل أسف.

فلا يخلو يومًا إلا ونجد حادثة تقع في محافظة الشرقية إما قتل أو انتحار أو حادث سير أو سقوط أحد الأشخاص في ترعة ما.

كل هذه الأحداث هي أسباب لما يحصد أرواح الأبرياء.

مصرع طفل بعد سقوطه داخل مواسير مياه بالشرقية

ومن ضمن الحوادث، فقد سقط الطفل «أحمد الحصافي الصياد» مواليد قرية الجمالية مركز الحسينية داخل غرفة تفتيش ماكينة

رفع مياه الري بالجمالية وانجرف مع المياه داخل المواسير.

حيث استغاث أهالي الحسينية برجال قوات الحماية المدنية لإنقاذ الطفل.

وبعد ساعات الانتظار انتشل القوات الطفل بعد ما فارق الحياة.

وقد تنوعت الأسباب والمصير واحد، وهو وقوع ضحايا، ومع جريمة يفقد الجاني إنسانيته وتنتزع الرحمة من قلبه لتنتهي حياة ضحايا.

ورغم اختلاف الأماكن والمدن التي تقع فيها تلك الجرائم، والتي تهز الرأي العام في الشرقية، وتنوع الدوافع إلا أن النتيجة واحدة.

هي القتل بدم بارد، وبدون سبب مقنع، وبدون ذنب، الجرائم التي ترتكب ما هي إلا كارثة بكل المقاييس.

ووياتي هذا استمرارًا للحوادث المتكررة التي تقع في نطاق المحافظة، منذ بداية الشهر الكريم، وأيضًا قبلها.

وأصبحت مشاهد العثور على جثث في المصارف والمياه، وبحر مويس خاصة في محافظة الشرقية هو أمر متكرر.

وأيضًا متكررة، فنجد آخرها في 23 مايو 2019، منذ أيام قليلة بمصرع شاب في بحر مويس بالزقازيق، أمام كوبري الجامعة.

حيث أنه طالب في كلية التربية الرياضية بالجامعة، وسادت حينها حالة من الحزن بين الطلاب وأهالي قريته .

فيما لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يزداد الأمر صعوبة بالغة، وتكراره يؤدي إلى مشاهد حزن على فقد ابن

أو أب أو طفل أو أم.

كل هذه الحوادث تعطي انطباعًا حزينًا ، خاصة أننا في شهر رمضان المبارك.

ونأمل في محاسبة كل مقصر تجاه حصد أي أرواح بريئة.

-اشترك في قناة الشرقية توداي على اليوتيوب وأعمل «subscribe» وفعل الجرس.

ليصلك كل ما هو جديد من هنا.. http://goo.gl/j9WPbL

 

زر الذهاب إلى الأعلى