وصفت “شيماء سيد أحمد” فترة زواجها والتي كانت تبلغ “15 عاماً” من زوجها “م. ع. ح”، والشهير ب”محمد. ش” بأنها كانت “15 سنة أشغالاً شاقة”، وذلك لما عانته منه طوال تلك السنين، حيث أنه كان يقوم بتعذيبها، ويحلق شعرها، كما أنه يُطفئ السجائر في أماكن عديدة بجسدها.
ووفقا لما نشره موقع “الوطن”، قامت “شيماء” باستئجار شقة لنجلها من زوجها الأول، حتى يستطيع الاستقرار في حياته، ويحيا حياة هادئة بعيداً عن أذى زوجها، وعلى إثر ذلك عاقبها الأخير على فعلتها، لأنه الأجدر بالمبلغ المدفوع لإيجار الشقة “من وجه نظره”، فانهال عليها بالتعذيب، الذي استمر لمدة “3” أيام متواصلة.
أضافت شيماء أنها بعد الزواج تفاجأت بإدمان زوجها للمخدرات، وبدأت الخلافات تنشب بينهم، كما أنه باع سيارته الأجرة التي كانت مصدر رزق لهم، وأيضاً باع شقته التي كانوا يسكنون بها، ثم بدأت الخلافات تكثُر بينه وبين آخرين حوله، ومنها أصبح مُتهماً في قضايا عدة، فقاموا بتغيير سكنهم بشقة إيجار جديد.
صرحت الضحية أن “زوجها كان يُجبرها هي وأولادهم والذي يبلغ عددهم “5” على التسول، لجلب المال الذي يحتاجه لشراء ملذاته من الخمر، المخدرات، والسجائر، وكان يقوم بضربهم إذا رفضوا، ولم يكتفي بذلك، بل كان يبيع أجهزة المنزل، مثل الثلاجة، أو أنبوبة البوتاجاز، حيثُ أنه كان لا يمتلك أي وظيفة، خاصة بعد انتهاء رخصته”.
وعن تفاصيل واقعة تعذيبها الأخيرة، والتي حدثت في ثاني أيام عيد الأضحى الماضي، قالت “شيماء” أنها قامت بشراء ما طلبه منها من سجائر، وعبوات المياة الغازية، وجدته يسألها عن قيمة الإيجار الذي تدفعه لشقة ابنها، ثم انهال عليها بالضرب، وحلق شعرها بعدما قطعه لها بيده، وأطفأ أعقاب السجائر في جسدها، وبصعوبة استطاعت جارتهم الدخول إلى شقتهم، وأبلغت أسرتها بما حدث.
قامت والدة “شيماء” بإبلاغ مباحث محرم بك، وتوجهت قوة أمنية إلى هناك، وتمكنوا من القبض على الزوج، وتم ضبط سلاح أبيض ،وأكواب بها آثار مواد مخدرة، وتم تحرير محضر برقم “170/99″، وتم توقيع الكشف الطبي عليها، تحت إدارة قطاع الطب الشرعي.
يُذكر أنه تم حبس المتهم لمدة “15” يوم على ذمة التحقيات، وطالبت “شيماء” بسرعة عقوبته على ما حدث بحقها، وأضافت أنه يصلها تهديدات مستمرة من أهل زوجها وأصدقائه، بخطف أطفالها، وقتلها إذا لم تتنازل عن المحضر.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
