أخبار الجامعةأخبار الشرقيةسلايد

القصة الكاملة لتمثال رمسيس المنقول ليلًا من أمام جامعة الزقازيق

تمثال رمسيس بالزقازيق
تمثال رمسيس بالزقازيق

كتبت | هدير هشام

حالة من السخرية والغضب سيطرت على المواطنين بعد استعانت الأجهزة التنفيذية بحي ثانٍ الزقازيق بسيارة نقل لإحدى شركات المقاولات لإزالة تمثال يحاكي الملك رمسيس الثاني من أمام جامعة الزقازيق.

كما أوضحت الفيديوهات التي تم تداولها قيام المسئولين باستخدام لودر ونش وسيارة نقل قمامة لتحميل التمثال وسط حالة من الاستياء الشديد لسببين على حد وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث عبر المستخدمون عن غضبهم لاستخدام سيارة النظافة في عملية النقل مؤكدين أن التمثال يعد من المعالم المهمة بمدينة الزقازيق، والسبب الثاني هو سبب النقل.

تمثال رمسيس بالزقازيق

وأضاف أهالي مدينة الزقازيق أن التمثال موضوع منذ فترة زمنية ليست بالقلية بنفس المكان إلي أن أصبح من الرموز الهامة بمدينة الزقازيق وخاصة لوقوعه على الطريق الرابط ميت غمر – الزقازيق.

وقالت مدير عام الوعي الأثري بالشرقية انتصار كامل، أن تمثال رمسيس بالزقازيق، والذي جرى نقله مساء الخميس، لا يتبع هيئة الآثار وليس أصليًا.

بل يعد نموذج محاكاة على شاكلة تمثال الملك رمسيس الموجود حاليًا بالمتحف المصري الكبير، تم وضعه في موقعه أمام جامعة الزقازيق قبل أكثر من 10 سنوات، لتزيين المكان من جانب المجلس المحلي للمدينة.

اقرأ أيضًا: تفاصيل نقل تمثال رمسيس من محيط جامعة الزقازيق

وفي أول تعليق لمحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، حيث قال إن تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله من أمام كوبري جامعة الزقازيق هو تمثال يحاكي الحقيقي.

وهو مصنوع من الجبس والفايبر والصلصال، وجاء ذلك بعد حالة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه انتقادات للمسؤولين عن طريقة نقل التمثال.

وأشار محافظ الشرقية أن التمثال تم تصنيعه ووضعه في تلك المنطقة منذ سنوات بمشاركة مجتمعية لتجميلها، ونظرًا لما تشهده المنطقة من أعمال تطوير وتجميل بعد تشغيل كوبري شرويدة، والذي يحدث نقلة نوعية في فتح مسارات مرورية جديدة بمدينة الزقازيق وخارجها.

محافظ الشرقية يكشف أسباب نقل تمثال رمسيس من أمام جامعة الزقازيق 

محافظ الشرقية
محافظ الشرقية

فيما أكد المحافظ بأنه بعد الكشف على التمثال تبين أنه مصنوع من الجبس والصلصال، وليس مصنوعا من المادة الثابتة الراسخة على الأرض والتي لا تتأثر بعوامل التعرية.

وبفحصه خلال الفترة الماضية عقب سقوط الأمطار، تبين تساقط أجزاء منه، ما يمثل خطورة على سلامة المارة والمركبات في هذه المنطقة.

وقال غراب أن التمثال لا يتبع الآثار وليس له أهمية في ذلك المكان، خاصة وأن المحافظة تستعد لتنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة.

وسوف يتم دراسة وافية لوضع أحد التماثيل الآثرية التي تعبر عن الحضارة الفرعونية التي تشتهر بها المحافظة في أحد الميادين الهامة بعد الحصول على موافقة وزارة الآثار ووضعه في جزء لا يعوق الحركة المرورية ليمثل شكل حضاري وجمالي بمحافظة الشرقية.

كما أن المنطقة جار تطويرها بدء من الحاجز الحديدي وسط كوبري الجامعة، والذي تم ردم الجزء المفتوح وتعويضه ببلدورات «باك توباك» لتوسعة الطريق لمطالع ومنازل كوبري شرويدة.

لافتا إلى أن نقل التمثال سيساعد في توسعة الطريق وتسيير الحركة المرورية نظرا لتعدد الاتجاهات وعرض الطريق الذي لا يسمح بتعدد المحاور المرورية.

زر الذهاب إلى الأعلى