لفظ إمام وخطيب بوزارة الأوقاف أنفاسه الأخيرة، بالأمس، بمحافظة الدقهلية، إثر إصابته بضربات نافذة في وجهه بسلاح أبيض “مطواة” على يد أحد أقاربه الطالب بكلية الهندسة، بسبب خلافات أسرية.
وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها مباحث مركز بني عبيد، بمحافظة الدقهلية، أن المتهم قد سدد للمجني عليه أكثر من 3 طعنات في وجهه بآلة حادة، مما تسبب في وفاته بالحال، وذلك بسبب خلافات عائلية من ناحية المصاهرة، حيث نشبت مشاكل بين شقيقة المجني عليه وزوجها شقيق الجاني وصلت إلى الطلاق، لكن المشاكل لم تنتهي بالطلاق، حتى وصلت إلى موت الشيخ “وليد”.
كاميرات المراقبة تكشف التفاصيل
فقد رصدت كاميرات المراقبة المتواجدة بشارع الشواهين بقرية الصلاحات محل الواقعة، تفاصيل مقتل الشيخ “وليد عمر عز الدين”، 53 عاما، مقيم في قرية الصلاحات، على يد شاب يدعى “ع. ا.” طالب بكلية هندسة خاصة في مدينة المنصورة.
حيث أقدم القاتل على ارتكابه جريمته البشعة باستخدام سلاح أبيض، حيث وجه للمجني عليه عدد من الطعنات في وجهه قاصدا ومتعمدا تقطيع وجهه، وتركه غارقا في دمائه وفر هاربا.
بلاغ بوصول جثة إمام وخطيب للمستشفى دكرنس
وقد تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة بني عبيد، ببلاغ من مستشفى دكرنس العام بوصول الشيخ وليد عمر عز الدين، 53 سنة، من قرية الصلاح مركز بني عبيد، جثة هامدة، نتيجة التعدي عليه بالضرب.
خلافات أسرية كلمة السر وراء الحادث
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من ضبط الجاني، واعترف بتفاصيل الواقعة، والتي تبين منها أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة أن شقيقة المجني عليه كانت متزوجة من شقيق الجاني، ووقع الطلاق منذ فترة.
ولم ينتهي الأمر بين الأسرتين بالطلاق، بل دبت الخلافات بينهما بعد الطلاق، وعند لقاء الجاني للمجني عليه في شارع الشواهين بالقرية، أخرج الأول مطواة من طيات ملابسه، ووجه للشيخ عدد ضربات في وجهه، حتى سقط على الأرض غارقا في دمائه.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة العامة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى دكرنس تحت تصرف النيابة العامة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
