شهد مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، واقعة مؤلمة ومؤسفة، وذلك بعد إلقاء ماء النار على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ووالديه، بسبب خلافات الجيرة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.
بداية واقعة إلقاء ماء نار على معاق ووالديه بالغربية
وكانت بداية الواقعة مساء الجمعة الماضية، عندما كان “مرسي القاضي” رب الأسرة 52 عام، ويعمل بهيئة الإسعاف، في طريقه للمنزل بعد صلاة المغرب في المسجد المقابل للمنزل، حيث فوجئ بشاب يدعى “م. ش” 20 سنة عاطل، يقود دراجة نارية بسرعة جنونية، وفي طريقه إلى منزل صديقه “ي. ر” 23 عامل في إحدى الأفران في المنزل المجاور له.
وكرر سائق الدراجة النارية هذا التصرف أكثر من مرة خلال حوالي 15 دقيقة، حيث قام رب الأسرة في هذه الأثناء بالطلب من الأول السير بالدراجة النارية بهدوء، خوفا على نجله “إسماعيل” 20 عاما شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفاقد للسمع، إلا أن سائق الموتوسيكل اعترض على كلام الرجل الخمسيني.
مشادات كلامية وتراشق ألفاظ
ونتيجة لذلك نشبت مشادة كلامية بين رب الأسرة والشاب في الشارع، إضافة إلى التراشق بالألفاظ بينهما، وفي هذه اللحظات اتخذ المتهم الثاني في الواقعة وجار رب الأسرة، قرار بارتكاب جريمته البعيدة تماما عن الإنسانية، حيث توجه للمنزل وأحضر زجاجة مياه حارقة “مياه نار” وقام بإلقائها على المتواجدين في الشارع بشكل عشوائي.
وأسفرت هذه الجريمة عن إصابة 3 أفراد من أسرة واحدة، وهم الوالد والوالدة وابنهما “إسماعيل” من ذوي الهمم وفاقد للسمع، وقد ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، وذلك أثناء تواجدهم في مركز شرطة كفر الزيات لتحرير محضر استباقي ضد الأسرة، وتم التحفظ على المتهمين.
عرض الوالد على الطب الشرعي
وقررت النيابة العامة بكفر الزيات، حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، وعرض رب الأسرة “المجني عليه” على الطب الشرعي لإعداد تقرير بالإصابات، مع العلم عدم تعذر عرض الزوجة “المجني عليها” ونجلها على الطب الشرعي لعدم استقرار حالتهما الصحية واحتجازهما في العناية المركزة، بسبب إصابتهما البالغة في الوجه والجسد.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
